لعبة قطار الكور
الفريق كله ونايم على الارض بايد واحده وقدام كل واحد فى طوق على الارض كل واحد فى الفريق بيحاول ينقل الكور من مكان للتانى لحد لما بيوصل لاخر واحد فى الصف الفريق للى بيكسب للى بينقل الكور اسرع
مش مسموح ان الكورة تطلع بره الطوق
كور بلاستك صغيره و اطواق بعدد الفريقين
1) الهدف المحدَّد يعطي اتجاهًا واضحًا للحياة
إن وجود هدف يعطي للحياة إحساسًا بالقيمة وبالمعنى. وهذا يدفع الشخص إلى اختيار مبادئ محدَّدة يسير عليها. ونرى هذا بوضوح في دانيآل.
كان دانيآل، منذ حداثته، شابًا ذا أهداف واضحة، وهذا ترك بصماته عليه في كل مراحل حياته، لذا تمكن أن يصمد أمام كل التيارات المعاكسة التي واجهته، واستطاع منذ باكورة شبابه وحتى شيخوخته أن يحتفظ بغرض واضح ثابت في الحياة؛ وهو: أن يُرضي الله في كل شيء. «أما دانيآل فجعل في قلبه أنه لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه، فطلب من رئيس الخصيان أن لا يتنجس» (دانيآل1: 8). لماذا؟ لأنه نوى ألا يفعل شيئًا ضد مشيئة إلهه، وصمَّم أن يحتفظ بضمير صالح. وظل هكذا طوال حياته. ولما تعرّض للتجربة الصعبة في شيخوخته، لم يهتز، ولم يتراجع عن مبادئه، بل ظل راسخًا كالصخر، وبالإيمان سدّ أفواه الأسود.
والكتاب يعلِّمنا أن «رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه» (يعقوب1: 8)، لكن من الجانب الآخر «ذو الرأي الممكَّن تحفظه سالمًا سالمًا لأنه عليك متوكل» (إشعياء26: 3).
2) الهدف المحدَّد يولِّد غيرة وحماسًا
كان نحميا رجلاً ممتلئًا بالغيرة نحو شعبه ونحو عمل الله. ولما بدأ العمل العظيم في أورشليم كان شعاره «هلم فنبني سور أورشليم، ولا نكون بعد عارًا» (نحميا2: 17). ولما واجهته الصعاب كان يقول «إن إله السماء يعطينا النجاح، ونحن عبيده نقوم ونبني» (2: 20). وبدأ عمله بغيرة وحماسة منقطعة النظير. كانوا يبنون وفي نفس الوقت يحملون السلاح (4: 17). لم يكن هناك وقت للراحة ولا حتى التقاط الأنفاس «ولم أكن أنا ولا إخوتي ولا غلماني ولا الحراس الذين ورائي نخلع ثيابنا. كان كل واحد يذهب بسلاحه إلى الماء» (4: 23). ولما حاول أعداؤه تحويله عن عمله قال قولته المشهورة «إني أنا عامل عملاً عظيمًا فلا أقدر أن أنزل» (6: 3). وتم العمل في وقت قياسي، في 52 يومًا، وعلم كل المقاومين «أنه من قِبَل إلهنا عُمل هذا العمل» (6: 15، 16).
أألا ترى تأثير وجود هدف واضح ومحدَّد على الغيرة والحماسة التي ينبغي أن تميّز عمل الرب؟!
3) الهدف المحدَّد يعطي دراية بالنتائج
نهتم كثيرًا بالإنجازات في حد ذاتها، أو بالوسائل التي نستخدمها في تحقيق هذه الإنجازات، ونُغفِل تقييم النتائج. وهذا الأمر ليس حسنًا، إذ أنه يجعلنا نهمل تقييم العمل تقييمًا صحيحًا. لكن عندما يكون الهدف محدَّدًا أمام الخادم، فهذا سيقوده إلى التدريب على تقييم العمل في حضرة الله بصدق وأمانة. وهذا ما يعلمنا الكتاب «ولكن ليمتحن كل واحد عمله، وحينئذ يكون له الفخر من جهة نفسه فقط لا من جهة غيره» (غلاطية6: 4).
يمكنك التواصل معنا على الواتس اذا كنت تحتاج الى المساعدة من هنا